فريق عمل ناجح قد تفكر في إنشاء شركة أو مؤسسة خاصة في المجال الذي تبرع فيه، ولكن بطبيعة الحال ستكون بحاجة لفريق عمل تقسم المهام على أفراده كل واحد حسب تخصصه وما يجيده، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في تجميع هذا الفريق وتكوينه لكي يكون مؤمناً بفكرتك وقادراً على العمل بفاعلية ويقود مؤسستك نحو القمة. نقدم لكم فيما يلي بعض الخطوات التي تساعدك على تكوين فريق عمل ناجح.

• رؤية عامة وشاملة عن فريق العمل :

قبل القيام بأي خطوة، قم بتحديد عدد الأشخاص الذين تحتاجهم للعمل معك، وتحديد مهمة كل واحد منهم. مثلاً لو كنت تخطط لإنشاء موقع إخباري فأنت ستكون بحاجة لشخص مسئول عن التسويق على محركات البحث، ومدونين، ومسئول عن الشبكات الاجتماعية، ومسئول عن تطوير الموقع، ومصمم إلخ.

• الإيمان بالفكرة والمسؤولية :

على هؤلاء الأشخاص أن يؤمنوا بفكرتك إلى حد الجنون ويتقاسمون معك الحماس والرغبة في تحقيق النجاح وتجسيد كل الأفكار على أرض الواقع. فهذا الإيمان سيجعلهم قادرين على العمل رغم غيابك.

• دع العواطف جانباً، نحن هنا في العمل :

الإنسان عاطفي بطبعه، ولكن عند بناء فريق عمل يجب عليك الابتعاد عن العواطف، فلا تقم بتوظيف صديقك أو أخيك فقط لأنه يقربك وأنت تعلم بأنه بعيد كل البعد عن مجال عمل الشركة التي تريد تأسيسها. فنتيجة العاطفة ستعود بالفشل على الفريق وقد تسبب حالة من الكراهية بين الأفراد خاصة إن عاملت هذا الشخص معاملة خاصة.

• فريق عمل منفتح على الآراء والتواصل :

احرص على أن يكون أفراد الفريق قادرين على التواصل معك بكل طلاقة والنقاش والإدلاء بآرائهم بكل ود مع بعضهم البعض، وذلك بعيداً عن الكراهية والحسد والنفاق والخجل والغيرة أو السعي لإقصاء أحد الأطراف من الفريق.

• مواهب جيدة والقدرة على الابتكار :

اختر أشخاص موهوبين في عملهم ولديهم القدرة على التغيير والخروج بأفكار خارج الصندوق لانشاء فريق عمل ناجح ، ابتكارات وإضافات إبداعية من شأنها خلق تنافس قوي في السوق مع باقي المؤسسات أو الشركات.

• أفراد لا يتوقفون عن تطوير أنفسهم :

بدون التطوير الذاتي لن تقود السوق، لهذا سيكون من الجيد إرسال أفراد فريق عملك في أوقات الفراغ أو خارج إطار العمل إلى دورات تكوينية تعلمهم المزيد وتطلهم على جديد السوق التطوير من اساسيات فريق عمل ناجح .

• فريق عمل قادر على الاشتعال تحت الضغط :

لا يجب أن يكون فريق عملك هشّاً سهل الوقوع في ظل أي مشكلة يعاني منها، بل اخلق جو الثقة والتعاون والانسجام بين أفراده حتى يستطيعوا التعامل مع المشاكل بجدية وراحة والعمل على حلها بكل ثقة دون لوم الآخرين على أنهم السبب فيها من اساسيات تكوين فريق عمل ناجح .

• تعامل بشكل جيد مع كل عضو من الفريق :

لتكوين فريق عمل ناجح تجنب معاملة أحد أفراد الفريق بطريقة خاصة تثير مشاعر الغيرة والحسد بين الآخرين، واحرص على معاملتهم كأنهم عائلتك، فمعاملة السيد للعبد لم تعد تجدي نفعاً في هذا الوقت. تجنب الدخول في تفاصيل حياتهم واجعل تواصلك منصباً على مجال العمل فقط.

• شجع كل فرد واستمع إليهم جيداً :

لأنك قائد الفريق هذا لا يعني بأنه ينبغي عليك إقرار نجاح الفكرة من عدمها لوحدك، فلا بد من الاستماع إلى آرائهم ومناقشتهم والترحيب بمقترحاتهم وهذا من اساسيات تكوين فريق عمل ناجح . وعندما تقبل باقتراح ما وتريد تطبيقه، لا تنسى ذكر اسم من اقترحه حتى تعطي انطباعاً جيداً لديه بأنك شخص منفتح وتأخذ آرائهم على محمل الجد.

• التقدير والشكر :

اشكرهم دائماً على عملهم بإخلاص وجد، وفي نهاية كل يوم اشكر كل واحد منهم حتى يعود إلى بيته وهو سعيد وقد نسي تعب العمل والمشاكل التي واجهها. وفي حال زادت الأرباح بشكل ملحوظ، لا تنس مكافأتهم مادياً فهذا سيعطيهم المزيد من الحافز والدعم للاستمرار في العمل وتكوين فريق عمل ناجح .

في النهاية، أنت بحاجة لفريق عمل به أفراد يمتلكون مواهب حقيقية قادرة على إتقان العمل، وقادرون على تطوير أنفسهم باستمرار ومواكبة السوق، ولا تنسى التعامل معهم بودية وحب وإخلاص وأن تزرع بداخلهم القيم النبيلة، ولا تنسى الالتزام بالاستراتيجية التي رسمتها بناء على اقتراحاتهم وإضافاتك. لو التزمت بكل هذا الأمور، سوف نضمن لك وصول شركتك إلى القمة.

للمزيد :

• • موقع المدرب العالمي سالم القطيبي
  • مقالات المدرب العالمي سالم القطيبي
  • متجر المدرب العالمي سالم القطيبي
  • صفحة فيسبوك المدرب العالمي سالم القطيبي
  • صفحة تويتر المدرب العالمي سالم القطيبي

مهارة اقتناص الفرص كثيراً ما نسمع بعضهم يقول “كنت أعرف ولكنني لم أكن واثقاً” أو يقول “لم أتوقع أنها ستفوت مني بهذه السرعة”، فقيمة الفرصة لا تبرز إلا بعد أن تصبح بعيدة عن متناول يدنا فنتمنى عودتها من جديد لعلنا نعوض عما فاتنا منها. وهنا يكمن الفرق بين الذي يستغل الفرص في وقتها المناسب وبين من يركض وراءها بعدما تطير من يديه. فالإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول “انتهزوا فرص الخير فإنها تمر مر السحاب”، لهذا دعونا نحدثكم في هذا المقال عن مهارة اقتناص الفرص التي يتميز بها أصحاب المبادرات.

نحن لا نرى ولا ندرك الفرص العديدة التي تظهر أمامنا لأنها تكون غير ظاهرة ومتخفية، لهذا عليك المغامرة حتى لا تندم ثمل هؤلاء الذي قضوا باقي عمرهم في جلد أنفسهم لأنهم فوتوا بعض الفرص التي كانت ستغير حياتهم بشكل كامل وتحولهم إلى أغنياء وأثرياء لو اختاروها. لكن عليك معرفة أن الفرص لن تأتي إليك وأنت مكتفي بالاستلقاء على الأريكة والتخيل، بل يجب عليك العمل بجد والاستعداد لها واقتناصها عندما تأتي، وعليك أن تجتهد وتسعى للحصول عليها وتكون جديراً بذلك. لهذا لكي تكتسب فن اقتناص الفرص عليك بأمرين اثنين وهما: تدريب النفس جيداً في مجالك التي تبرع فيه وخلق فرصتك بنفسك. وهذه بعض النصائح والإرشادات التي ستمكنك من اقتناص الفرص:

• عليك معرفة نفسك جيداً :

قم بالتعرف على نقاط القوة التي توجد داخلك، ومهاراتك وقدراتك والأمور التي تفضلها، وفي نفس الأمر تعرف على نقاط ضعفك والأمور التي لا تجيدها والتي لا تحبها، فهذا الأمر سيجنبك التورط في أمور لا يمكنك القيام بها أو قد تشعرك بالضيق والتعب.

• عليك بالاستعداد الجيد :

عليك أن تكون على أهبة الاستعداد لأي فرصة. عود نفسك على الاستيقاظ باكراً وإخبار نفسك بأنك ستتعلم شيئاً جديداً هذا اليوم يساهم في تطوير مهاراتك وقدراتك. لا تضيع وقتك هباءً، تعلم لغة جديدة، تعلم برنامج الفوتوشوب أو أي علم ينفعك، فهذه الأمور هي التي ستزيد من ظهور الفرص أمامك.

• آمن بعدل الله وكرمه :

عليك أن تؤمن بأن الله لا يمنحك هذه الفرص هباءً ولكن لهدف ما، فوجودك في الحياة ليس خطأ بل لسبب وجيه، لهذا اعمل بنية صافية وأنت مؤمن بأن فرصتك ستجدها ولو بعد حين. فكما قال الحسن البصري رحمه الله “علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي…”.

• كن شجاعاً مغامراً :

الخوف من الفشل والهزيمة قد يضيع عليك بعض الفرص الرائعة التي لن تتاح أمامك مرة أخرى؛ فإن كنت تخشى الهزيمة، فإنك تخشى النجاح كذلك. الفشل جزء من طريقك نحو النجاح، فلو فشلت اليوم، سوف تنجح غداً لهذا تشجع وغامر وآمن بقدراتك.

• لا تكن مستعجلاً :

صحيح أنه ينبغي عليك عدم الخوف والمغامرة والتحلي بالشجاعة من أجل انتهاز الفرص، لكن في نفس الوقت لا ندعوك لاستنفاذ طاقتك وجهدك واختيار فرص أقل من إمكانيتك ولا تضيف لك أي جديد.

• لا تضع الفرصة التي اقتنصتها :

عندما تتمكن من اقتناص فرصة جيدة، لا تهملها وتضعها بكسلك وتقاعسك ولا مبالاتك، بل عليك العمل والعمل ثم العمل وتعلم كل جديد وتطوير قدراتك ومواهبك والسعي لما هو أكبر من ذلك.

مهارة اقتناص الفرص

مزيد من المعلومات

موقع الشيخ سالم القطيبي

مقالات الشيخ سالم القطيبي

متجر الشيخ سالم القطيبي

فيس بوك الشيخ سالم القطيبي

تويتر الشيخ سالم القطيبي

التردد في اتخاذ القرار : في عصرنا الحالي، بات التردد والتفكير الطويل وعدم القدرة على اتخاذ القرار من أبرز المشاكل التي يواجهها الناس في حياتهم، حيث تعد هذه الصفة سلبية نظراً لأنها قد تسبب خسارة الكثير من العلاقات والأشياء، فهناك الكثير من المواقف التي يجب علينا أن نمتلك حيالها قراراً واضحاً وصريحاً.

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل شخصاً متردداً في اتخاذ قراره، منها عدم الشعور بالثقة الكافية بنفسه وعدم شعوره بالراحة والأمان، أو خوفه من تكرار خطأ سابق لهذا يجب في هذه الحالة التعلم من الخطأ ومراجعته وعدم اتخاذه كحجة من أجل عدم اتخاذ أي قرار. يمكن أن يكون السبب أيضاً هو خوف الشخص من نتائج وتبعات القرار، أو من تحمل المسؤولية بعده، أو خوفاً من التغيير بعد اعتياده على الروتين والتكرار في حياته.

قد يكون اتخاذ قرار خاطئ أحياناً أفضل من عدم اتخاذ أي قرار، فهذا الأمر سوف يعلمك ويكسبك خبرة إن كان القرار خاطئاً، أو قد يبث بداخلك الثقة ويحفزك على اتخاذ قرارات أخرى إن كان القرار صائباً وبالتالي ستنجح في التخلص من هذه الصفة السلبية. نقدم لك فيما يلي بعض الخطوات والنصائح التي سوف تساعدك على التخلص من التردد.

امنح نفسك ثقة زائدة: عندما تكون ثقتك بنفسك عالية، تكون قدرتك على التفكير أفضل، وترتفع نسبة اتخاذك للقرار الصواب. لهذا اعمل على رفع الثقة بالنفس من أجل تخطي المصاعب والعوائق التي تواجهك بسهولة وحل المشاكل التي تواجهك، فالشخص الواثق بنفسه لا يتردد أبداً في اتخاذ القرارات لأنه يثق بأنه قادر على تحمل مسؤولية النتيجة كيفما كانت.

تعامل مع الواقع: يقوم الكثير من الأشخاص بتخيل نتائج وهمية لا أساس لها من الصحة، فهذه الأوهام تسيطر على عقلهم وتفكيرهم وتعيقهم عن التفكير بشكل جيد وعن اتخاذ أي قرار. نصيحتنا هي أن تعطي كل مشكلة حجمها الحقيقي ولا تتخيل أمور وهمية لا يمكن أن تحدث.

أجبر نفسك على اتخاذ القرار: كما سبق وذكرنا في بداية المقال، أن تقوم باتخاذ قرار كيفما كان أفضل من عدم اتخاذ أي قرار. فخوفك وترددك المستمر سيشعرك بأن كل الحياة تسير من حولك. اتخذ قرارك وارحم نفسك من التفكير ولا تفكر مرة أخرى في ذلك.

قف مع نفسك: إذا كنت تعاني من التردد المستمر مع المواقف البسيطة مثل قرار الذهاب للنادي الرياضي اليوم، قرار تناول الغذاء في البيت أو بالمطعم، فعليك الوقوف مع نفسك وقفة قوية. فكيف ستتعامل مع مواقف أكبر بكثير من هذه؟ اطرح هذه الأسئلة على نفسك وحاول إيجاد نتائج وحلول لها، والأهم من كل هذا هو أن تتخلص من ترددك هذا.

حدد أسباب خوفك: أبرز طريق للتغلب على التردد في اتخاذ القرارات هو تحديد الأسباب التي تسببه لك. قم بجرد أسباب خوفك التي تعيقك عن اتخاذ القرار، فلو كان السبب هو خوفك من المجتمع، الناس، الأسرة، الأصدقاء، فعليك إدراك أن إدراك جميع الناس غاية لا تدرك وأنك لست مضطراً لإرضاء الجميع. لهذا اجعل خوفك الوحيد هو خوفك من إيذاء الآخرين بسبب قرارك.

التردد في اتخاذ القرار

مزيد من المعلومات

موقع الشيخ سالم القطيبي

مقالات الشيخ سالم القطيبي

متجر الشيخ سالم القطيبي

فيس بوك الشيخ سالم القطيبي

تويتر الشيخ سالم القطيبي