ماذا لو انقطع الإنترنت فجأة واختفى من حياتنا للأبد؟ كلنا نعلم بأننا لم نعد نستطيع الاستغناء عن شبكة الإنترنت بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فالإنترنت باتت تتحكم في كل شيء، التواصل، التجارة، الدراسة، تسديد الفواتير، العلوم، الصحة، الطب، التقنيات وغيرها. نحن نشعر بالحزن والغضب عندما تفرغ بطارية هاتفنا أو حاسوبنا أو في حال انقطاع التيار الكهربائي وذلك بسبب عدم قدرتنا على تصفح الإنترنت في تلك الحالة، فكيف سيكون الحال لو انقطع الإنترنت للأبد واختفى من حياتنا بشكل نهائي؟
قبل 20 عام من الآن كان يمكننا العيش بدون إنترنت وكانت الحياة مستمرة من دونه ولكن بشكل تدريجي بدأ باقتحام حياتنا وفرض سيطرته عليها حتى أصبح الاستغناء عنه أمرا مستحيلاً، لكن احتمالية حدوث عطل شامل يتسبب في انقطاعه عن العالم بأسره وتوقفه عن العمل يظل أمرا وارداً وهذا ما سيحدث لو أصبح هذا الأمر حقيقة.
أزمة غذاء:
هناك اعتماد كبير من آلاف المتاجر والمزارعين مع مصنعي المواد الغذائية على شبكة الإنترنت، فبالتالي انقطاع الإنترنت سيعني صعوبة توفر المنتجات بسبب عدم استطاعة إتمام عمليات الطلب وإرسال الإمدادات الغذائية.
شلل في البنوك:
تعتمد حسابات البنك على الاتصال بالإنترنت والعديد من البرامج المعقدة من أجل إتمام التعاملات والعمليات الحسابية بسرعة، فلو اختفى الإنترنت اختفت هذه التعاملات وتوقفت البنوك عن العمل.
زيادة البطالة:
لا يجب علينا أن ننسى أن معظم الشركات تعتمد على الإنترنت في وظائفها وبالتالي انهيار الانترنت يعني انهيار الشركات والاستغناء عن هؤلاء الموظفين وبالتالي الرفع من معدل البطالة.
صعوبة التواصل:
وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتمد على الإنترنت جعلت العالم شبيهاً بقرية صغيرة بحيث بات التواصل ورؤية الناس الذين يبعدون عنك آلاف الكيلومترات ممكناً بضغطة زر، وانهيار شبكة الإنترنت يعني صعوبة التواصل بل استحالة التواصل معهم.
صعوبة التسوق:
أعدد كبير من رواد الإنترنت باتوا يفضلون التسوق وشراء الأغراض عن طريق الإنترنت لما لها من توفير للوقت والجهد، وبالتالي توقف الإنترنت عن العمل يعني توقف المتاجر الإلكترونية عن العمل والتسبب في خسارة لها.
فوضى المواصلات:
بحكم أن الكثير من إشارات المرور تتصل بالإنترنت من أجل تنظيم حركة المرور عن طريق إرسال الأضواء، فتوقف الإنترنت عن العمل يعني انهيار الإشارات وإحداث فوضى عارمة في الطرقات حول العالم وحوادث سير عديدة بسبب الأضواء الخاطئة.
صعوبة البحث:
كبسة زر واحدة عن طريق الإنترنت تجعلك تعرف أي معلومة تريد. اختفاء الإنترنت سيعيدنا للمكتبات والبحر عن طريق الكتب الذي يستغرق وقتاً طويلاً.
اختفاء وسائل الترفيه الحديثة:
الكثير من وسائل الترفيه الحديثة تعتمد على الإنترنت في عملها مثل المواقع المخصصة للاستماع للأغاني، وألعاب الفيديو، ومشاهدة الأفلام، والدردشة مع الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فوضى في المطارات:
حجر مواعيد الرحلات الجوية ومعرفة الطقس ومواعيد إقلاع الطائرات كلها ترتكز بشكل أساسي على الإنترنت، مما يعني أن اختفاء هذا الأخير سوف يسبب فوضى في جميع المطارات بالعالم.
البحث عن الوظائف:
الكثير من المصانع والشركات تعلن عن حاجتها للموظفين بواسطة الإنترنت، وفي المقابل تتلقى الكثير من طلبات العمل وهو أمر يعتبر أسرع وأسهل. اختفاء الإنترنت من حياتنا سيجعل إيجاد الوظيفة أمراً في غاية الصعوبة.
للمزيد :