قصيدة يا حي من نور البيت برجوعه – الشاعر سالم القطيبي
ماذا لو انقطع الإنترنت فجأة واختفى من حياتنا للأبد؟ كلنا نعلم بأننا لم نعد نستطيع الاستغناء عن شبكة الإنترنت بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فالإنترنت باتت تتحكم في كل شيء، التواصل، التجارة، الدراسة، تسديد الفواتير، العلوم، الصحة، الطب، التقنيات وغيرها. نحن نشعر بالحزن والغضب عندما تفرغ بطارية هاتفنا أو حاسوبنا أو في حال انقطاع التيار الكهربائي وذلك بسبب عدم قدرتنا على تصفح الإنترنت في تلك الحالة، فكيف سيكون الحال لو انقطع الإنترنت للأبد واختفى من حياتنا بشكل نهائي؟
قبل 20 عام من الآن كان يمكننا العيش بدون إنترنت وكانت الحياة مستمرة من دونه ولكن بشكل تدريجي بدأ باقتحام حياتنا وفرض سيطرته عليها حتى أصبح الاستغناء عنه أمرا مستحيلاً، لكن احتمالية حدوث عطل شامل يتسبب في انقطاعه عن العالم بأسره وتوقفه عن العمل يظل أمرا وارداً وهذا ما سيحدث لو أصبح هذا الأمر حقيقة.
هناك اعتماد كبير من آلاف المتاجر والمزارعين مع مصنعي المواد الغذائية على شبكة الإنترنت، فبالتالي انقطاع الإنترنت سيعني صعوبة توفر المنتجات بسبب عدم استطاعة إتمام عمليات الطلب وإرسال الإمدادات الغذائية.
تعتمد حسابات البنك على الاتصال بالإنترنت والعديد من البرامج المعقدة من أجل إتمام التعاملات والعمليات الحسابية بسرعة، فلو اختفى الإنترنت اختفت هذه التعاملات وتوقفت البنوك عن العمل.
لا يجب علينا أن ننسى أن معظم الشركات تعتمد على الإنترنت في وظائفها وبالتالي انهيار الانترنت يعني انهيار الشركات والاستغناء عن هؤلاء الموظفين وبالتالي الرفع من معدل البطالة.
وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتمد على الإنترنت جعلت العالم شبيهاً بقرية صغيرة بحيث بات التواصل ورؤية الناس الذين يبعدون عنك آلاف الكيلومترات ممكناً بضغطة زر، وانهيار شبكة الإنترنت يعني صعوبة التواصل بل استحالة التواصل معهم.
أعدد كبير من رواد الإنترنت باتوا يفضلون التسوق وشراء الأغراض عن طريق الإنترنت لما لها من توفير للوقت والجهد، وبالتالي توقف الإنترنت عن العمل يعني توقف المتاجر الإلكترونية عن العمل والتسبب في خسارة لها.
بحكم أن الكثير من إشارات المرور تتصل بالإنترنت من أجل تنظيم حركة المرور عن طريق إرسال الأضواء، فتوقف الإنترنت عن العمل يعني انهيار الإشارات وإحداث فوضى عارمة في الطرقات حول العالم وحوادث سير عديدة بسبب الأضواء الخاطئة.
كبسة زر واحدة عن طريق الإنترنت تجعلك تعرف أي معلومة تريد. اختفاء الإنترنت سيعيدنا للمكتبات والبحر عن طريق الكتب الذي يستغرق وقتاً طويلاً.
الكثير من وسائل الترفيه الحديثة تعتمد على الإنترنت في عملها مثل المواقع المخصصة للاستماع للأغاني، وألعاب الفيديو، ومشاهدة الأفلام، والدردشة مع الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حجر مواعيد الرحلات الجوية ومعرفة الطقس ومواعيد إقلاع الطائرات كلها ترتكز بشكل أساسي على الإنترنت، مما يعني أن اختفاء هذا الأخير سوف يسبب فوضى في جميع المطارات بالعالم.
الكثير من المصانع والشركات تعلن عن حاجتها للموظفين بواسطة الإنترنت، وفي المقابل تتلقى الكثير من طلبات العمل وهو أمر يعتبر أسرع وأسهل. اختفاء الإنترنت من حياتنا سيجعل إيجاد الوظيفة أمراً في غاية الصعوبة.
للمزيد :
كسب قلب وحب الزوجة : هناك معلومة شائعة تنتشر بكثرة بين الرجال مفادها أنه يصعب إرضاء المرأة، ولكن هذا المفهوم المرسخ في عقول الرجال لا يمت للحقيقة بأي صلة فالمرأة يسهل إرضائها ببضع كلمات، وبعض التصرفات والأمور البسيطة التي لا تكلف أي مقابل مادي ولا تتطلب أي جهد كبير. ولأننا نحرص على أن تكون علاقتك الزوجية مليئة بالحب والتقدير والسعادة، فإننا سنطلعك على بعض الأمور التي تريدك زوجتك أن تعرفها وتطبقها من أجل التأثير بشكل إيجابي على العلاقة وتعزيز روابط الحب معها وكسب رضاها.
كلنا نشهد على المجهود الكبير الذي تقوم به المرأة في البيت، فهي تستيقظ في الصباح الباكر من أجل تجهيز الفطور للزوج وللأبناء، وتحرص على رعايتهم وتوفير سبل الراحة لهم صباح مساء، وتبذل جهدا مكثفاً في الحفاظ على نظافة البيت وترتيبه. لكن هل تخبرها بأنك ممتن حقاً لما تفعله وأنك تقدر كل جهودها تلك؟ لا بد أن تخبرها بذلك بعد الآن وتقدر كل ما تقوم به سواء كان تنظيف للمنزل، أو إعداد طعام لذيذ أو تحضير وجبات شهية أو مساعدة الأبناء في الدراسة. هذه الخطوة سوف تحفزها وتدفعها للقيام بالمزيد والشعور بالسعادة جراء ذلك من اهم اسباب كسب قلب وحب الزوجة .
عندما تنتهي من عملك الشاق والطويل وتعود للبيت، وبعد غيابك عن البيت طوال النهار، لا تذهب مباشرةً إلى هاتفك أو مشاهدة التلفاز والاستلقاء ثم النوم، بل قم بتخصيص بعض الوقت لزوجتك التي كانت تنتظرك طوال اليوم، فهي أيضاً لها قلب ينتظر الاهتمام والاعتناء منك. اجلس معها واسألها عما حدث في يومها واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف معها واجعلها تشعر بأنك فعلا تهتم لأمرها وبذلك كسب قلب وحب الزوجة .
هي زوجتك لهذا لا حرج في أن تتواصل معها جسدياً، فهي أيضاً تتوق لذلك بشدة. قم بإمساك يدها وأخبرها بأنها تبدو جميلة للغاية وبأنك محظوظ لأنك وقعت في حبها، وقم بضمها إليك حتى تشعرها بالحنان والحب والمودة. التواصل الجسدي يساهم بشكل كبير في تعزيز مشاعر الحب بينكما وهو أكبر دليل على أنكما ما زلتما تحبان بعضكما البعض رغم مرور سنوات طويلة على زواجكما.
لا وجود لما يسمى بالعلاقة المثالية التي تخلو من المشاكل والخلافات، فهذه الأخيرة جزء من أي علاقة، لهذا عندما ينشب بينكما نقاش ما حول قضية أو مسألة مهمة فعليك التحلي بالصبر والهدوء لأن الغضب لن يحل شيئأً، لهذا قم بالتصرف بحكمة إلى حين التوصل لحل يناسبكما ولكن لو كنتما غير قادرين على إنهاء الخلاف فينصح بتأجيل الحديث إلى وقت آخر.
بما أنك زوج لها فعليك أن تكون قبل ذلك صديقاً جيداً لها، وتقدم لها النصائح والدعم بخصوص الأمور المتعلقة بعملها، وعندما تحزن وتغضب من أمر ما عليك الاستماع إليها وتركها تفرغ ما في جعبتها. هذا الأمر سيشعرها كثيراً بالراحة.
كسب قلب وحب الزوجة
للمزيد :
القطيبي للشفاء الروحاني، علامة تجارية مسجلة في سلطنة عمان ودول الخليج العربي، العلاج بالرقية الشرعية والطب الروحاني والطب البديل والتقنيات العلاجية الحديثة، أرقام المكتب 0096892992003 / 0096892992004 / والله الشافي والكافي والمعافي.