7 خطوات ستجعل منك خبيراً في فن التفاوض
فن التفاوض مهارة رائعة تجعل الإنسان يفتح الأبواب المغلقة أمامه ليحصل على ما يريده مقابل تقديم بعض مما يمتلكه في المقابل، وهذا الأمر لا يتعلق بمجال الأعمال فقط بل حتى على الصعيد الاجتماعي. هناك الكثير من الأمور المتعلقة بعملية التفاوض كالحيل والخدع المشروعة والتفكير العميق وتقديم التنازلات والمجادلات. لهذا سيكون حديثنا في هذا المقال عن المهارات المتعلقة بالتفاوض وسنقدم لكم بعض النصائح والخطوات التي تساعد الإنسان أن يصبح مفاوضاً جيداً وأكثر خبرة.
تحديد الأهداف:
الخطوة الأولى التي يجب على المتفاوض القيام بها هي تحديد الأهداف التي يريد تحقيقها قبل الدخول في عملية التفاوض، فهذا الأمر سوف يمكنك من رسم الخطوط العريضة ووضع المعايير والأسس والاستراتيجيات التي سوف يستند عليها ويتحرك بناءً عليها ويفكر على أساسها خلال التفاوض مع الآخر.
الاستراتيجيات البديلة:
المفاوض المحترف يعلم جيداً أنه خلال عملية التفاوض تحدث الكثير من المراوغات وعملية التفاوض لا تتبع نمط واحد فقط بل تحدث فيها الكثير من التغيرات والمستجدات التي قد تقلب الأمور كلياً، لهذا عليه وضع عدة استراتيجيات حسب طبيعة الشخصية التي يقوم بالتفاوض معها.
معرفة النفس:
على المفاوض الخبير أن يعرف نقاط القوة في نفسه وإمكانياتها ونقاط الضعف، فهذا الأمر سيسهل عليه تجاوز العراقيل والمراوغات التي يتلقاها خلال عملية التفاوض. فعندما تعرف نقاط قوتك سوف تعرف الوقت التي يتوجب عليك استخدامها فيه، ومعرفتك لنقاط الضعف ستجعلك تبذل كل الجهد لعدم الاقتراب منها إلى أن تصل لهدفك.
الخطوة الأولى:
المقصد هنا هو أنه يتوجب على المفاوض الجيد أن يكون أول من يتحدث ويضع الحدود المادية ليكون أكثر سيطرة على الآخر، ويرسم الخطوط العريضة التي لا يجب تجاوزها خلال عملية التفاوض.
توقيت الصمت:
سمة المفاوض هو التحدث كثيراً عبر توجيه العروض وتقديم التنازلات والتوصل لاتفاقيات مشتركة، لكن يكون للصمت دور هام أيضاً في عملية التفاوض ويكون له تأثير ذهبي لأن التحدث بدون توقف وبشكل يشبه الثرثرة لا بد أن يوقف المفاوض في خطأ دون قصد يكبده خسارة ليس لها أي داعي.
لغة الجسد:
على المفاوض الخبير أن يستخدم لسانه وعقله في التحدث، وأن لا يغفل عن جانب مهم وهو قراءة لغة الجسد للطرف الآخر عبر العينين. يمكن من خلال قراءة لغة الجسد أن يعرف إذا كان الشخص متوترا أو غاضبا أو محرجاً أو في موقف قوة أو ضعف وهي جميعها نقاط يجب عليه استغلالها.
الاستسلام والتنازل:
المفاوض الجيد يعلم جيداً أن عملية التفاوض السليمة لا يجب أن تكبد أي طرف أي خسائر أو تنازلات مدمرة تضعف من الموقف وهو من فن التفاوض ، لهذا عليه التحلي بالمرونة لكي لا يقدم التنازلات قبل الحصول على مكاسب مقابلها خاصة لو كانت قوة موقف المفاوض تعادل قوة موقف الطرف الآخر، ولكن في حالة الضعف يفضل الوصول لحل وسط مناسب لكلا الطرفين.
للمزيد :