ظواهر نفسية لا زال الدماغ البشري يشكل لغزاً كبيراً للعلماء وتحدي كبير كونه العضو الأكثر روعة وتعقيدا في جسم الإنسان، فهو يمارس الكثير من الحيل التي يطلق عليها اسم “ظاهرة نفسية” والتي يعايشها البشر ولم يجد العلم أي تفسير مقنع لها. نستعرض عليك في هذا المقال عشرة من هذه الظواهر.
متلازمة الاهتزاز الوهمي :
هل سبق وأن شعرت بأن هاتفك يهتز ويصدر منه صوت رنين رغم أنه لم يصدر منه أي شيء؟ يبدو أن 89% من سكان الأرض عاشوا هذا الشعور من قبل خاصة أولئك الذين يستخدمون هواتفهم بشكل كبير. ويعتقد بأن السبب يعود لإرباك يحدث في القشرة الدماغية.
ظاهرة حدوث الحدث :
لا شك بأنه حدثت لك هذه الظاهرة من قبل وهي دخولك إلى غرفة جديدة لتفاجئ بأنك نسيت سبب قدومك إليها تماماً. يعتقد بأن السبب هو خطأ في استجابة الدماغ حيث إنه يفصل الأحداث ويربطها ببيئات معينة أو بمكان حدوثها، لهذا عندما تذهب إلى غرفة جديدة فإن دماغك يحاول استرداد الأحداث والمعلومات المتعلقة بالغرفة الحالية ولكن الشخص يفشل في تذكر المهم الحالية التي جعلته يأتي للغرفة.
ظاهرة تسليط الأضواء :
هي شعور الشخص بأنه مراقب من الجميع والكل يشاهده باستمرار، ولكن يمكن تفادي هذا الشعور بتركيز الاهتمام على الآخرين بدلاً من التركيز على نفسه فقط.
ظاهرة ديدان الأذن :
هي ظاهرة شائعة ولا إرادية ودليل على الإدراك التلقائي، وهي عندما تقوم بتكرار وإعادة لحن موسيقى أو أغنية باستمرار في عقلك ولمدة طويلة دون أن تستطيع التوقف عن ذلك. يعتقد بأن 98% من البشر عانوا من هذه الظاهرة ولو لمرة واحد على الأقل.
ظاهرة تردد الوهم :
هي ظاهرة غامضة وغربية تجعل الشخص يصادف أمراً ما في كل مكان ويشعر بأنه يتكرر معه بصفة مستمرة. هو شعور اختبره الكثير من الناس وجعلهم يشعرون بأنهم يختبرون حدث غير طبيعي، ولم يجد العلم تفسيراً لهذا الشعور لكن يعتقد بأنه ناجم عن تفكيرهم المستمر في أمر ما مما يجعلهم يتخيلونه في كل مكان.
ظاهرة الإشباع الدلالي :
هي ظاهرة نفسية تجعل الشخص يشعر بأن الكلام الذي يقوله غير مفهوم وبدون معنى وبأن من يتحدث أمامه يردد أصوات متكرر لا معنى لها على الرغم من الكلام طبيعي للغاية. قد تحدث هذه الظاهرة في حال سماع كلمة بشكر متكرر والتركيز المطول عليها.
ظاهرة تذبذب الذكريات :
يعاني من كبار السن حيث تعود ذكرياتهم التي قضوها في فترة الشباب والمراهقة إلى ذاكراتهم ويصبحون على تذكرها بالتفاصيل.
تأثير التفوق الوهمي :
يطلق هذا التأثير على أولئك الذين يدعون معرفتهم بكل شيء على الرغم من أنهم لا يفقهون أي شيء والكل يعلم ذلك. حيث أنهم يبالغون في تقدير أنفسهم ويرفضون أن ينتقدهم أي أحد لأنهم صائبون في كل شيء حسب رأيهم.
تأُثير العالم الخطير :
يصيب هذا التأثير الأشخاص الذين يتأثرون بالأخبار السيئة والمشاعر السلبية التي تحدث في العالم والتي تجعلهم يعتقدون بأن العالم لم يعد مكانا آمناً وصالحاً للعيش. وعادة ما يفرط هؤلاء الأشخاص إلى حماية أطفالهم بشدة ومنعهم من مشاهدة التلفاز والاطلاع على العالم لأنه برأيهم مكان خطير.
متلازمة المحتال :
غالبا ما يصاب المشاهير بهذه المتلازمة التي تشعرهم بأن كل من حولهم يشككون في قدراتهم وإنجازاتهم.
ظواهر نفسية
للمزيد :