هل تعلم لماذا نشعر بالحزن فجأة؟
نحن على ثقة تامة بأنه مررت بهذا الموقف، تكون بخير، لكن فجأة تشعر بالضيق والحزن لدرجة أنك ترغب في البكاء، فتفضل عدم التحدث إلى أي شخص والابتعاد عن الجميع لفترة ما قد تكون بضعة ساعات أو أيام أو أشهر. قد تتساءل عن السبب الذي أثر عليك بتلك الطريقة وولد بداخلك ذلك الشعور السيئ. يعد هذا الشعور من المشاعر السلبية التي لو لم يتم التعرف على السبب الحقيقي لها فإن الحالة قد تتفاقم وتزداد دون دراية من الشخص نفسه، إلى أن ينتهي به المطاف في دوامة من القلق والتوتر والخوف غير المبرر والإحباط وحتى الاكتئاب. فالشاعر نزار قباني قال ذات مرة “يحدث أحياناً أن أبكي مثل الأطفال بلا سبب، يحدث أن أتعب من كلماتي، يحدث أن أتعب من تعبي وبلا سبب”. نستعرض عليك من خلال هذا المقال بعض أسباب الشعور بالضيق والحزن المفاجئ.
التوتر الزائد:
العمل لساعات طويلة ومتواصلة، ضغوطات العمل، أعباء الحياة المستمرة، القلق والخوف من المستقبل، الظروف العائلية السيئة، كلها تشكل عبئاً ثقيلاً على الجهاز العصبي ونفسية الشخص إلى أن تقرر إعلان التمرد من خلال هذا الشعور المفاجئ.
الإرهاق المستمر والإجهاد:
عندما لا تحصل على قسط كافي من الراحة وعدد ساعات كافي من النوم فإن ذلك يعرضك للإصابة بالحزن المفاجئ.
عدم ممارسة التمارين الرياضية :
قضاء اليوم بأسره بالمكتب والابتعاد عن أي ممارسة للرياضة سيدخل جسمك في حالة خمول وكسل، وعندما يُطلب منك بذل مجهود زائد فإن جسمك لا يستجيب لهذا النداء وبالتالي يعرضك للدخول في حالة ضيق مفاجئة.
اختلالات هرمونية :
تغير مستوى الهرمونات خاصة الجنسية يتسبب في اختلال حالته المزاجية بشكل كبير وشعور بالحزن والضيق فجأة. بالنسبة للرجل، تذبذب هرمون الذكورة التستوستيرون بالدم هو السبب، وبالنسبة للمرأة قربها من مرحلة سن اليأس وتقدمها في العمر يجعل هرمون الأستروجين مختلاً.
نقص عناصر غذائية :
الوجبات السريعة على سبيل المثال وجميع الأغذية غير الصحية تتسبب في إصابة الشخص بهذه الحالة المفاجئة وذلك بسبب عدم توفرها على متطلبات الجسم التي يحتاجها والعناصر الغذائية الأساسية.
البعد عن الله:
التمادي في ارتكاب المعاصي واقتراف الآثام دون التوبة وإغضاب الله على الدوام كله قد يجعلك تمر بمرحلة نفسية سيئة بعيداً عن الفطرة النقية والطيبة التي خلقك عليها الله سبحانه وتعالى.
الجلوس مع شخص سلبي :
مصادقة الأشخاص السلبيين لن يجلب لك سوى الشكاوي والتذمر ولن يعطيك ولو لمحة تفاؤل في الحياة، وهو الأمر الذي سينعكس عليك سلبياً ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
الاكتئاب :
إن ما يولد شعور الاكتئاب هي الاحباطات المستمرة التي نواجهها في الحياة، لهذا في حال الإصابة به فإنه يجب الاستعجال في معالجة الأسباب التي أدت إليه. فالاكتئاب أمر خطير وقد يؤدي بالشخص للتفكير في عدم الرغبة في العيش وبالتالي محاولة الانتحار.
هل تعلم لماذا نشعر بالحزن فجأة؟
للمزيد :
شارك هذا الموضوع:
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Skype (فتح في نافذة جديدة)
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.