تطبيقات الذكاء الاصطناعي يهدف الذكاء الاصطناعي إلى تصميم آلة قادرة على محاكاة العقل البشري وطريقة عمله عبر تحقيق هدف معين بطريقة مشابهة للبشر أو تتعداها كما تكون لديها القدرة على التفكير والاكتشاف والاستفادة من التجارب السابقة. ومنذ أن تطور الحاسوب في منتصف القرن العشرين، تم اكتشاف أنه لد قدرات أكبر مما اعتقد في ذلك الحين وبأنه يستطيع القيام بمهمات أكثر تعقيداً مثل لعب الشطرنج باحترافية ومهارة كبيرة وإثبات النظريات الرياضية المعقدة. ولكن رغم كل التطور الكبير الذي شهده الحاسوب من سرعة معالجة وسعة تخزينية عالية إلا أنه لم يتم التوصل لأي جهاز قادر على مجارات مرونة العقل البشري خاصة فيما يتعلق بالمهام التي تتطلب استنتاجات يومية تلقائية لما يتم التعرض له.
ولكن في المقابل هناك تطبيقات تغلب على مستوى أداء المحترفين والخبراء المكلفين بالقيام بمهام محددة، ومن هذه التطبيقات التي استطاع الذكاء الاصطناعي القيام بها محركات البحث والقدرة على التعب على الصوت والكتابة اليدوية والتشخيص الطبي.
هذه مجموعة من التطبيقات للذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية:
التعليم :
يتم الآن الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي من أجل الحصول على نظام تعليمي خاص لكل طالب وذلك استنادا لمهاراتك وقدراته الخاصة التي يتفرد فيها عن غيره، وبالتالي الحصول على أفضل نهج في عملية التعلم. كما يمكن الاعتماد عليه لمساعدة المعلم أو الأستاذ في تحديد مستويات الطلاب وزيادة معدل نجاحهم، كما أن هناك برامج الآن تساعد المعلم على تصحيح الامتحانات والاختبارات والإجابة وتحديد الدرجات وهو أمر يوفر الجهد والوقت عليه في نفس الوقت.
أجهزة المنزل الذكية :
يمكنك الآن التحكم في إضاءة البيت من خلال هاتفك المحمول دون الحاجة للقيام بأي حركة أخرى. يمكنك أيضاً غلق الأبواب أوتوماتيكياً بعد خروجك من المنزل أو تنظيم حرارة مبرمجة للبيت استناداً على الوجه الذي يرغبه الشخص.
الطب :
يتم الآن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجال الطب في كثير من الأمور، منها على سبيل المثال إدارة السجلات الطبية للمرضى ومعرفة التاريخ المرضي لهم، كما يمكنه تحليل الملاحظات في التقارير الطبية والتي يختار على إثرها المجرى الأصح للعلاج، بالإضافة إلى أنه أصبح يساعد في الحصول على نتائج أسرع وأكثر دقة للفحوصات المختلفة. وأصبحت تستخدم تقنيات حديثة لمراقبة المريض عن بعد ومتابعة حالته الصحية بدقة دون حاجة المريض للتنقل للمستشفى.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
ولكن كما له تأثيرات إيجابية متعددة على حياة البشر، هناك أيضاً سلبيات متوقعة له على حياتنا من أبرزها:
فقدان الوظائف:
سيحل الذكاء الاصطناعي مكان البشر في كثير من المهام حيث إنه لا يكل ولا يمل من العمل بكفاءة عالية وبتكلفة أقل.
زيادة الفارق في الدخل بين الأغنياء والفقراء :
بسبب أن الكثيرين سيفقدون وظائفهم، سيحدث هذا الأمر اختلال واضطراب في المجتمع بحيث ترتفع إنتاجية الشركات التي تسرع إلى تبني هذه التقنيات وتحقق أرباح طائلة والنتيجة هي زيادة ثروات أرباب العمل بصفة كبيرة وزيادة الفارق في الدخل وحدوث اضطراب في المجتمع.
سباق تسلح عالمي :
أصبح الذكاء الاصطناعي يستعمل في الأسلحة التي تحدث الدمار ولا توجد أي اتفاقات دولية تحد من هذه التقنية، مما يشكل خطر حقيقي على المدنيين والدول.
انحياز ضد بعض العرقيات والأجناس :
يتم تدريب التقنية وحشوها ببيانات جمعت من فئة متعلمة ومخملية بخصائص معينة مما يعني بأن هذه البيانات منحازة وستكون النتيجة أن الذكاء الاصطناعي الناتج سيكون منحازاً أيضاً. فمثلا، تستخدم بعض الشركات خوارزميات للتنبؤ بفعالية الموظف قبل قبوله، وقد تحرمه في حال كان التنبؤ سيئاً أو قد تقوم بتفضيل الموظف ذو البشرة البيضاء على السوداء.
انعدام الخصوصية الشخصية :
بسبب طلب التقنية من المستخدم ببياناته الشخصية مقابل توفير خدمة معينة وهو ما يشكل ضغطا للتخلص عن خصوصيته.
للمزيد :
شارك هذا الموضوع:
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Skype (فتح في نافذة جديدة)
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.