العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية يمكن تعريف البرمجة اللغوية العصبية NLP بأنها مجموعة من الأساليب والطرق التي تعتمد على مبادئ لغوية، إدراكية وحسية تهدف لتطوير السلوك الناس نحو الإبداع والتميز وتحقيق النجاح والنتائج المرغوبة في الحياة. حيث تستخدم هذه البرمجة لتطوير الشخصية والنجاح في مختلف المجالات وتحسين أداء الفرد.
ترجمة مصطلح البرمجة اللغوية العصبية
مصطلح البرمجة اللغوية العصبية يقابله بالإنجليزية “Neuro Linguistic Programming” والترجمة الحرفية هي “برمجة الأعصاب لغوياً” أو “البرمجة اللغوية العصبية”.
مفردات الكلمة :
البرمجة :
وهي التصرفات التي تنتج عن الأحاسيس والمشاعر وطريقة تفكيرنا، فحسب هذه البرمجة يتم استبدال البرامج المألوفة بالنسبة للشخص بأخرى إيجابية من أجل تحقيق النجاح.
اللغوية :
مرتبطة باللغة، حيث تهدف البرمجة لاستخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة للتواصل والتعامل مع الآخرين وفهم تصرفاتهم والتأثير عليهم إيجابياً.
العصبية :
مرتبطة بالجهاز العصبي الذي يتحكم في جميع وظائف الجسم وهو الطريق العقلي لحواسنا الخمس.
من اول من طرح العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية ؟
إن أول من طرح هذا الأسلوب هو ريتشارد باندلر وجون غريندر في عام 1973، حيث اعتبراه نموذجاً لوصف العلاقة بين العقل واللغة الملفوظة وغير الملفوظة، وكيفي يجب تنظيم هذه العلاقة (البرمجة) للتأثير على عقل وجسد وتفكير الشخص وكل ما يدور في جعبته. ولعل الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله يعد من أوائل العرب الذين تعلموا وعلموا هذه البرمجة في الكثير من الندوات والدورات، بالإضافة إلى تأسيسه لمركز متخصص وهو مركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية.
مفهوم التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية
وحتى لا يختلط عليك الأمر بين مفهوم التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، فهذه الأخيرة هي علم من علوم التنمية البشرية، وهو مصطلح أدق في مفهومه لأنه يعتمد على تقنيات وأساليب معينة؛ بينما التنمية البشرية هو تعميم للعلوم التي تهتم بتطوير الأشخاص وتأهيلهم ومن هذه العلوم البرمجة اللغوية العصبية.
هناك الكثير من الفوائد للبرمجة اللغوية العصبية منها :
زيادة الثقة بالنفس، تطوير الشخصية، تطوير التفكير الإبداعي، التخلص من المشاعر السلبية والذكريات المؤلمة واستبدالها بالإيجابية، تحسين القدرة على الخطابة والإلقاء، تنمية الحوافز من أجل الإنتاج والعمل، تحفيز الموظفين، سرعة التعلم والتذكر، رفع مستوى الأداء الفني والمهني والرياضي، إيجاد حلول فعالة للمشاكل، تشويق الطالب للدراسة، الاستفادة من الوقت بكفاءة عالية، الاستمتاع بالحياة، الوصول لأعلى مستويات الطاقة والتركيز، إمكانية إنجاز أهداف كانت تعتبر مستحيلة في وقت سابق، وغيرها من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى.
اركان واسس العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية
الهدف (ماذا نريد؟) :
أول خطوة هي معرفة الهدف وما نريده، فهذا الأمر سوف يجعل الإنسان يؤسس قاعدة مستقرة تجاه ما يريد تحقيقه في المستقبل.
الحواس:
من خلال حواسنا، نقوم بالتعبير عن كلما يشكلنا وما تعلمنا في حياتنا. لهذا تقوم البرمجة اللغوية العصبية بتنمية الحواس وشحذ طاقاتها لتصبح أكثر كفاءة.
المرونة:
المرونة ضرورية للنجاح والتغيير وبدونها ستبقى حبيس الروتين ولن تتقبل التغيير.
العمل:
العمل هو الترجمة الحقيقية لأهدافك وتحقيق المراد.
العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية
للمزيد :
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.